هدية من أخي حسن العلوي

الى استاذي العزيز،محمد يوب،مع حبي و تقديري...


أدخل المنزل بسرعة..اندس في حضن أمي..أتوسد القدمين..
طرق قوي على الباب،و على قلبي..ينفتح..أجدني بروضة غناء..أشجار باسقة مثمرة..موسيقى روحية عذبة..حسان كاللؤلؤ المكنون يطرن كالفراشات..طرت فرحا..نضت الكواعب عن انفسهن لباس الخز..أضاء المكان بنور خلاب..و هج سبى قلبي..بدأن يستحممن..دعونني للمشاركة..غطست..
لسعتني برودة الماء..
أفتح عيني على وسعهما:مكان ضيق معتم و عطن..خرطوم ماء يمسك به رجل عملاق..يوجهه صوبي..