أوقفني في موقفِ الأين
وقال: إلى أين ستأخذُكَ الأين:
أإلى قبرٍ تسعى إليه
أم إلى قبرٍ يسعى إليك
أم إلى قبرٍ يسعى بك؟
أما مِن أين أبصرتَ بها
وأبصرتْ بك
لتخفّفَ عنكَ غلواءَ الظُلْمة؟
أما مِن أين
تغسلُ فيها قميصَ الخوف
ورداءَ الهمِّ وثيابَ الغُربة؟
أما مِن أين تأخذُ بيدِكَ إليّ،
إلى عرشي
لتبادلَ جمراً تقبضُ عليه أصابعُك
بكأسٍ ثَملتْ أبداً مِن سِرّي؟
أما مِن أين يا عبدي؟
وقال: إلى أين ستأخذُكَ الأين:
أإلى قبرٍ تسعى إليه
أم إلى قبرٍ يسعى إليك
أم إلى قبرٍ يسعى بك؟
أما مِن أين أبصرتَ بها
وأبصرتْ بك
لتخفّفَ عنكَ غلواءَ الظُلْمة؟
أما مِن أين
تغسلُ فيها قميصَ الخوف
ورداءَ الهمِّ وثيابَ الغُربة؟
أما مِن أين تأخذُ بيدِكَ إليّ،
إلى عرشي
لتبادلَ جمراً تقبضُ عليه أصابعُك
بكأسٍ ثَملتْ أبداً مِن سِرّي؟
أما مِن أين يا عبدي؟

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك