- الطاهر لكنيزي –
على جَمْر شكّي
أُقلّبُ ما انْثالَ
في بُؤرَة الظنّ
من صُوَرٍ كالفراش
وانفُخ ملْءَ احتراقي
فيجرفني شَجن الوهوهات
لأسجاع كابية الزّنْد
تخْدشُ أوْتارَ روحي
ويَنْسرب الّلحْن
من خُرْم بوحي
أصُكّ شبابيكَ تلْهط ما ترَدَتْهُ
صُحون الوكالات
تضْحك من عَورة الشّمس
كيْ لا أرى مُدُنا
ارْتدَتْ عُنفوانَ ضَراوتها
وقُرى بجَهامتها
سيّجتْ نفحة الأقْحُوان
أجوسُ حدائقَ حسّي
فكلّ المسالك تُفضي
إلى حيرةٍ حلزونيّة
يمتطيها سؤال
يخُبُّ زماني
ليدركَ سابلةً عجنتْ فجْرَها
من دياجيج تُسْقى بنَضْْح الرُّماة
فيكْبو كساقية ألْجَمتْها الرّمال
ويشْرَب في جام صَمْتي
أكاويبَ من عَرقٍ
وسلاف تباريح منْخوبة
نُقعت في شُجون العَشيرة
ذاتَ اخْتِمار
أمِنْ جَذوَة الوِجْد
أُشْعِل في هامة الشكّ
نارَ اليقين
وأرْقُصُ في حِضْن ريفيّة
تُشْعل النّسْغ بالهمْس
لو خفَتَ النّبْضُ،
أمْ مِنْ
حُميّا الحَنين
أهَدْهدُ في داخلي كلماتي
وأُشْهرُ في وجْه صَمْتي
مُدى حِكَم السالفين؟

فيجرفني شَجن الوهوهات
ردحذفما هذا المعجم الجديد الذي يزين هذه القصيدة،بالفعل كل يوم أراك تنتج الجديد في حلة جديدة من المعاني و الصور وأنا الآن أشتغل على البناء المعماري في الشعر المغربي أثار انتباهي هذا الجانب الذي يميز قصائدك التي تجمع بين منطق القصة وشعر وشاعرية الشعر.
سأبعث لك نسخة من الدراسة قبل نشرها وقد استفدت من الديوان الذي أهديتني إياه في مدينة الفقيه بن صالح