سوف
أظل شاردا
أقتفي
آثر القطط
المدللة
كلما
حاولت أن
أعترف بذنوبي
يرن
الهاتف
أتى
خلسة
سمه
ما شئت
كنت
أظن أنني
استثناء
ألبوم
صور ودفاتري
تملأ
رفوف مكتبتي
المهترئة
ولجت
رحم قصيدة دون
سابق انذار
فكان
مخاضا عسيرا
وهذا
هو اعتذاري:
أنا
أكتب فقط
أنا
مهاجر
بالسليقة
في
جمهورية
أفلاطون
الفاضلة
أطرق
باب الشعر
وأنتظراللحظة
الشعرية
أنا
أيضا أبحث عن
قصيدة
لم
يكتبها أي
شاعر أبدا
أشعر
أنني
أكتب
الشعر بلا
جدوى
لا
الطيور تغرده
ولا
الأشجار ترقص
له
ولا
رائحة الحبر
والورق
تعبق
أجواءه
أواري
كتاباتي تحت
وسادتي
أستطيع
أن أجزم أن
الليل
يضاجعها
فتنمو
كالجينات
الوراثية
بن
يونس ماجن

كثيرا ما يعتري الانسان في لحظة من اللحظات هده الحالة من العبثية في الحياة ،ومن الاهمال الصادر من الآخر،تلك هي حال الشعراء من قديم الزمان، كل واحد يبني لنفسه قصرا من الخيال كما فعل أفلاطون في مدينته التي اشترط شروطا للدخول إليها ،إن الشاعر ينسج لنفسه شرنقة يغلق على نفسه فيها لما يعانيه من صد مقصود من المتلقي الذي فقد ذائقة الحس الشعري الجميل،وترك الأشعار تراقص الظلام في غفلة من عيون أصحابها.
ردحذفممتعة قصيدتك أخي بن يونس