في إطار الأنشطة الموازية التي ينظمها معرض الكتاب بساحة السراغنة برعاية أساتذة من كلية الآداب ابن مسيك و الجمعية البيضاوية للكتبيين، عرف فضاء المعرض يوم الأربعاء 6أبريل 2011 في جو تراثي و شعبي بهيج، قراءت قصصية لتلة من المبدعين الشغوفين بهذا الجنس الأدبي الجميل، وهم على التوالي القاص محمد كويندي والقاص محمد أيت حنا والقاص محمد محقق والقاص أحمد شكر ومحمد يوب،وقد تخلل هذه القراءات إتاحة الفرصة لتعرف الأدباء عن بعضهم البعض عن قرب،و مناقشة بعض القضايا التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المشهد الثقافي ببلادنا،وقد خرج الحاضرون بمجموعة من التوصيات التي يتمنى الجميع تفعيلها على أرض الواقع، لكي لا تتصف هذه اللقاءات بصفة الموسمية التي تنتهي بانتهاء الموسم،ومن هذه التوصيات المقترحة تفعيل التواصل الرقمي الذي يعتبر ورقة رابحة تقرب المسافات وتقوي العلاقات و التعارف بين جميع المهتمين بالهم الثقافي والأدبي،وذلك من خلال تأسيس فضاء رقمي يمكن المبدعين من نشر إبداعاتهم والاطلاع عليها دون قيود أو حدود،وإقامة المزيد من اللقاءات الثقافية و المهرجانات لتكسير جذار الصمت الذي يعاني منه كثير من الأدباء الشباب المبدعين بفعل الاقصاء و التهميش.
محمد يوب

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك