بلا مجادف
ولا زعانف
تجرفني
المآقي و اللواحظ
تمنعني
أهذاب عينك من السقوط
في عتمة
الغموض البائن على محياك
بابتسامة
الوليد تعترضني
بغصة
امرأة عاهرة
تصدني
تصفعني
ترجني
استفقت
من أحلامي الكاذبة
مرآة قلبي
عكست حقيقة حبي
كنت واهما
كانت تخذعني
بكلماتها الماجنة
كل النساء
ماجنات
إلا أمي
كانت طاهرة
بل حتي
أمي كانت تعذب
ذاك
الرجل الذي اعتقدت أنه أبي
وحدها أمي
تعلم
أمي وحدها
تعلم أنني
من صلب ذاك الرجل
الذي
اعتقدت ذات يوم أنه أبي
تبا
لنون النسوة
بل تبا
للنسوة
اللائي
لو اجتمعن يوما
لرفعن
السماء بأرجلهن الباسقات
تبا
لنون النسوة
تبا للقاذفات
للدبابات
للراجمات
تبا للنائمات
بعين
وعيونهن
على غيري محدقات
محمد
يوب
22/05/11

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك