فريد كومار
يقولون إن الإنسان ابن بيئته، كذلك كنت وما أزال مغربي
الهوية والسلوك والتقاليد وبساطة العيش والقيم الإنسانية...
جلست في الفصل مع أبناء حارتي متساوين في كل شيء،في
الحقوق والواجبات ،في العري والجوع والندوب تزين أطرافنا النحيلة،متساوين في الحلم
والخوف من المعلم وحبه في آن واحد،وفي تقديس المدرسة وصون حرمتها،متساوين في
الأنشطة كجلب الحجارة من الوادي لتبليط ساحة المدرسة المتربة وتشجيرها،حيينا العلم
وأنشدنا النشيد الوطني،وغنينا مدرستي الحلوة،ورددنا كاد المعلم أن يكون رسولا
ومازلت أرددها لحد الآن،وأكن للمعلم كل الحب وأدين له إلى أبد
الآبدين.ماهمني،يوما،أن أكون حافي القدمين عاري الأطراف،بقدرماهمني ألا أكون حافي
القلب عاري الروح.

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك