صحيح ان منظر شلالات اوزود جميلة لكنني أتذكرها بكثير من الرهبة لأنني كدت ان أموت فيها لولا لطف الله تعالى فقد خرجت مع أفراد أسرتي في الصباح الباكر و توجهنا الى بني ملال على أساس التوجه إلى شلالات أوزود التي سمعت عت روعتها وجمالها لت أمن أعرف أنها في مكان مرتفع فبعد وصولنا إلى بني ملال سألت أحد سائقي الطاكسي وقال لي إن لذيك خياران الاول التوجه الى الشلالات خن طريق الت عتاب أو التوجه اليها عن طريق أفورار وسد بين الويدان زقال لي ان هذه الطريق سهلة وممتعة تراني ممتعة له هو لأنه ابن المنطقة أما أنا فغريب الدار ,
وصلنا إلى أزيلال وهي المدينة الهادئة المطمئنة لا تسمع فيها ضجيج المدينة أهلها لطفاء طيبين تناولنا وجبة الفطور وغادنا المدينة وعندما خرجنا من أفورار بدأت الطريق تميل الى الصعود وظننت أن ذلك الصعود مؤقت فإذا بي أشعر بدوار غريب و الطريق بدأت تبدوا طويلة لا أستطيع النظر الى الأسفل لأنني أعاني من فوبيا المرتفعات الأولاد بدورهم خافوا من هذا المنظر الرهيب بدأوا يشتكون و أنا أقول استمتعوا بهذه المناظر الخلابة فقال لي ولدي لم لا تنظر أنت لهذه المناظر إذا كاتنت خلابة قلت له وأنا أشفق على نفسي انني مهتم بالطريق مرات فكرت في التوقف و العودة مرة أخرى الى الدار البيضاء وأن هذه الرحلى الأخيرة لا تلزمني ولكن كيف لي العودة وأنا لا أستطيع ايقاف السيارة و التحكم فيها متن شدة الخوف أصبحت امشي في الاتجاه المعاكس فقال لي ابني انحن في انجلترا قلت له كيف قال لي انك تمشي في الاتجاه المعاكس وقبل إكمال جملته خرجت لي سيارة وكادت ان تدعمني لولا لطف الله و معرفة السائق صاحب سيارة غولف الحمراء لا زلت أتذكر لونها من شدة قربها مني والخطير في الموضوع هو أنني كنت في الحجه المحادية لحافة الجبل لا قدر الله وصدمنا كنا نزلنا في سد بين الويدان وعندما وصلنا قال لي الاولاد اذا أردت أن تعود من ذاك الطريق عد لوحدك,
دخلنا قرية شلالات أوزود رأيت علامة قف مرمية على الطريق لم أهتم بها وفجأة خرج لي دركي أعطاني التحية وقلت له خير ماذا جرى قال لي انك لم تحترم علامة قف قلت له إن العلامة مرمية على الطريق إذا أردتني احترامها أوقفها مكانها شعرت بأن الدركي مبتدئ ويريد استغلالي قال لي لابد من أداء الغرامة قلت له أنا أريد أ أكلم صديقي قال لي من صديقك قلت له الكولونيل ,,,,,,,,,,, قال لي قلها مند البداية قال اعطني هاتفك أنا أريدك التوسط لي انني أريد التنقل من هنا أعطيته رقم هاتفي لكنه لم يتصل بي حتى الساعة, سألته عن اليجار قال لي انزل للقرية وفاصل في الثمن وفعلا نزلنا ‘لى القرية و استأجرنا غرفة بثمن مناسب لأن صاحب الفندق طلب مني مبلغا باهضا ليس في استطاعتي وأنا لا أحب من يستغلني,
شربنا الماء الذي تبقى لدينا نظرا لشدة الحرارة ونزلنا الى الشلالات واستمتعنا بجمالها ونزل الاولاد وسبحوا مع أقرانهم وعندما بدأ عروب الشمس تحركنا لكن زوجتي لم تستطع مواصلة صعود الادراج الكثيرة تتوقف من حين لاخر و علمت بانها تعاني من نقص في الأكسجين أرسلت ولدي لشراء قنينة ماء معدني لان المياه عير صالحة للشرب فاشتراها بثمن مرتفع لانهم يستغلون هذه المناسبات وعندما عدنا الى البيت لم نتمكن من النوم بسبب الباعوض المنتشر في المكان قضيت الوقت أرقب اذان الفجر وعندما سمعت الاذان موجهت الى المسجد وأديت الواجب وعدت الى البيت ةأيقظت الأولاد وعدنا أدراج الرياح الى البيضاء العزيزة من طريق اخر قليل المنعرجات و الصعدات بالرغم من أنه بعيد المهم هو أن تصل متأخرا عير من أن لا تصل.
محمد يوب
