ربما هي الأقدار التي رمت بي في أحضان ثانوية الإدريسي الحرة ذات التوجه الاشتراكي؛ لأن طاقمها التربوي من الاتحاديين الذين ثم توقيفهم عن العمل بسبب مواقفهم النضالية؛ في وقت كان فيه كل من يحمل جريدة المحرر ذات التوجه التقدمي؛ كمن يحمل قذيفة أو عبوة ناسفة؛ لأن خط تحريرها كان ضد كل أشكال التخلف و الرجعية و الفساد؛ وفي 20 يونيو من سنة 1981 كنا على موعد مع امتحانات الباكالوريا الدورة الثانية؛ وتمكنت هذه السنة من النجاح ربما لأن ضحايا مجزرة (شهداء الكوميرا) كما سماهم إدريس البصري استهزاء بأرواحهم؛ أتاحوا لنا فرصة الاستمرار لتخليد ذكراهم.
محمد يوب
محمد يوب

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك