في مرحلة الدراسة الابتدائية كنت أستاذن من المعلم للذهاب إلى الحمام؛ وكنت أستغلها فرصة لقطف وردة الدفلى وأخبئها بعناية وسط كتاب المطالعة لحين جفافها؛ وفي أقرب قرصة أقدمها لصديقتي في الفصل؛ كانت تمد يدها وهي ترتعش؛ تأخذها مني بابتسامة بريئة؛ وما زلت أتذكر خدها الوردي وشفتيها الكرزيتين.
محمد يوب
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لحضورك واهتمامك