صدى سيرة ذاتية 8


في تسعينيات القرن الماضي كانت سلطنة عمان مرفأ للقوافل التعليمية العربية ؛ و ذات صباح مشمس ؛كان أحد الأساتذة السودانيين؛ منهمكا في رسم خريطة الوطن العربي على لوح خشبي كبير؛ وعندما انتهى فصل المغرب عن صحرائه ؛ أخذت نفس الصباغة وقسمت السودان شطرين ؛ تسمر في مكانه وابيضت شفتاه و بلع ريقه بصعوبة؛ قال لي: حقا نحن المثقفين نساهم في تنفيذ الأجندة الامبريالية التي تهدف شرذمة الوطن العربي.

تعليقات