محمد صوف أديب وراء الأضواء الخادعة

كما عهدته كان بعيدا عن الأضواء ولم يقبل الدخول في حضيرة الأدباء المخمليين الذين تصنعهم بعض الأيادي الخفية التي تتحكم في مصير الثقافة ببلادنا؛ ذالك هو الأديب الكبير محمد صوف؛ المبدع الأنيق؛ الذي كان لي شرف الحضور معه في المكتبة الوسائطية للتربية و التعليم؛تنظيم عزيزة رحموني؛ وتفضلت بتقديم ورقة نقدية تحت عنوان بناء الشخصية الروائية واتخذت نموذجا لذلك رواية الرهائن التي اعتبرتها رواية الشخصيات بامتياز حيث إن السي محمد صوف يقدم شخصياته كوعاء فارغ يترك المجال مفتوحا لقرائه من أجل ملء هذه الشخصيات بالمواصفات التي تليق بها.
وكان اللقاء حميميا فيه شهادات كل من خالد الخضري والعربي بنجلون ومحمد لحسايني؛تسيير حسن عبيدو؛ وقد تخلل المداخلات مقطوعات موسيقية بآلة العود أرجعتنا إلى زمن جميل مضى.
بكل الحب و التقدير أحيي الأديب الألمعي السي محمد صوف وأشكره على الهدية القيمة التي قدمها لي المجموعة القصصية الجديدة(زمن عبد الرؤوف) متمنياتي له بالصحة و العافية.

تعليقات